 حمل المرجع الديني قاسم الطائي، الاربعاء، القائمين على العملية السياسية مسؤولية كل ما يجري في العراق، فيما وصف المحاصصة بـ"اللعينة".
وقال الطائي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "الشعب العراقي يتعرض من شدة وضيق بسبب الأوضاع المتردية والظروف القاسية التي خلفتها أكثر من علة من علل التردي والتقهقر، كالاحتلال، والأزمة السياسية الحالية، وكثرة المشاكل وتعقيدها، وفوضوية العمل، وارتجال المشاريع غير ذي الجدوى الاقتصادية والخدمية، وخاتمة عللها المحاصصة اللعينة".
واضاف، ان "ما يتعرض له الشعب العراقي يعد خارج عن المألوف والمتعارف في أفقر دول الأرض قاطبة، وتحمل وصبر على قساوة الظروف"، مشيرا الى، ان "صبر الشعب على ما يجري في البلد، لا يعني بالمرة رضاه بما يقع عليه من ظلم واضطهاد".
وتابع ان "الصبر على تردي الخدمات وانعدام الاستقرار، وضياع الحقوق المدنية وما كفله الدستور العراقي للمواطن يعتبر شعوراً بالرضا بالمقسوم مع ترديه وضحالته، وشيمة العراقيون تأبى ذلك، بل وترفضه إلا أن رفضها له يأخذ صور متعددة من الامتعاض تارة، والاعتراض أخرى، والخروج ثالثة كما حصل في ملحمة الكهرباء السابقة التي ألجأت المسؤولين على الإنصات لطلبات الجمهور وتحقيق شيئاً من تحسين الوضع الخدمي الكهربائي، والذي استقر لحين ثم اخذ الآن بالتقهقر والرجوع الى وضعه السابق، وكأن الدرس لم يهضم، والخروج لم يأت أُكله"، محملا "القائمين على العملية السياسية، مسؤولية كل ما يجري في العراق من مظالم وفساد وضياع للثروات والخيرات".
الضياء الدولية /
حمل المرجع الديني قاسم الطائي، اليوم القائمين على العملية السياسية مسؤولية كل ما يجري في العراق، فيما وصف المحاصصة بـ"اللعينة". وقال الطائي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "الشعب العراقي يتعرض من شدة وضيق بسبب الأوضاع المتردية والظروف القاسية التي خلفتها أكثر من علة من علل التردي والتقهقر، كالاحتلال، والأزمة السياسية الحالية، وكثرة المشاكل وتعقيدها، وفوضوية العمل، وارتجال المشاريع غير ذي الجدوى الاقتصادية والخدمية، وخاتمة عللها المحاصصة اللعينة". واضاف، ان "ما يتعرض له الشعب العراقي يعد خارج عن المألوف والمتعارف في أفقر دول الأرض قاطبة، وتحمل وصبر على قساوة الظروف"، مشيرا الى، ان "صبر الشعب على ما يجري في البلد، لا يعني بالمرة رضاه بما يقع عليه من ظلم واضطهاد". وتابع ان "الصبر على تردي الخدمات وانعدام الاستقرار، وضياع الحقوق المدنية وما كفله الدستور العراقي للمواطن يعتبر شعوراً بالرضا بالمقسوم مع ترديه وضحالته، وشيمة العراقيون تأبى ذلك، بل وترفضه إلا أن رفضها له يأخذ صور متعددة من الامتعاض تارة، والاعتراض أخرى، والخروج ثالثة كما حصل في ملحمة الكهرباء السابقة التي ألجأت المسؤولين على الإنصات لطلبات الجمهور وتحقيق شيئاً من تحسين الوضع الخدمي الكهربائي، والذي استقر لحين ثم اخذ الآن بالتقهقر والرجوع الى وضعه السابق، وكأن الدرس لم يهضم، والخروج لم يأت أُكله"، محملا "القائمين على العملية السياسية، مسؤولية كل ما يجري في العراق من مظالم وفساد وضياع للثروات والخيرات".
ووصف الطائي المحاصصة بـ "اللعينة"، متهما البعض بـ "إلباسها ثوب ما يسميه البعض الذي أفلس من المقاعد البرلمانية الى حد بعيد بالشراكة الوطنية".
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 03-07-2019 | 
|