وكالة الضياء الاخباريه الدولية Alsco Software
الأستفتائات
 مارأيك بالدائرة التابعة لنــــا
ممتاز
جيد جدا
جيد
لأبأس



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 39
القائمة الرئيسية
rss
rss
rss
rss
rss
ساعة الوقت الحالي
التقويم
مواقع إلكترونية
اتصل بنا
موقع وزارة العلوم والتكنولوجيا
موقع وزارة النفط
موقع وزارة الصحة
موقع وزارة التربية
موقع وزارة النقل
موقع وزارة الصناعة
موقع وزارة العمل
موقع وزارة الزراعة
موقع وزارة الثقافة
موقع وزارة التجارة
موقع وزارة الكهرباء
موقع شركة السكو
المزيد من المواقع ...
البريد الالكتروني


الطقس
جميع المحافظات
مقالات

بحث في هذا الموضوع:   
[ الذهاب للصفحة الأولى | اختر موضوعا جديدا ]
6 كانون الثاني الكذبة الاكبر في التاريخ العراقي المعاصر دولة رئيس الوزراء .. لست بحاجة لهذا الغمز
في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العراقيون بيوم تأسيس الجيش العراقي , حيث يعتبرون هذا اليوم يوما أغرا وعيدا وطنيا يقيمون فيه الاحتفالات ويتبادلون التهاني ويستذكرون أمجاد وبطولات هذا الجيش , ولو سألت أي عراقي ماذا يعني لك هذا اليوم ؟ فسيقول لك في مثل هذا اليوم من عام 1921 تم تشكيل أول فوج للجيش العراقي وهو فوج الأمام موسى الكاظم , مع العلم أنّ الدولة العراقية لم تكن قد تشّكلت في هذا التاريخ ولا حتى وزارة الدفاع العراقية , وعلى هذا الأساس تقام الاحتفالات العامة والاستعراضات في البلد ويتم تبادل التهاني والتبريكات في هذا اليوم الأغر , لكنّ أحدا من العراقيين لم يجري في خلده أو يتصوّر أنّ هذا اليوم الذي نحتفل فيه من كل عام ما هو إلا أكذوبة كبيرة أريد لها أن تكون غطاءا لقرار التاسيس الحقيقي .
فالرواية الرسمية تقول أنّ عشرة من الضباط العراقيين قد اجتمعوا في بيت جعفر العسكري واتفقوا على تاسيس الجيش العراقي , وهنالك رواية ثانية تقول أنّ أربعة عشر ضابطا قد اجتمعوا في بيت عبد القادر باشا الخضيري الواقع على نهر دجلة وقرروا تأسيس الجيش العراقي , ولا توجد أي وثيقة تاريخية أو محضر اجتماع يؤكد ويثبت حصول هذا الاجتماع .
فالمصادر التاريخية المعتبرة والرصينة والتي لا يرتقيها الشك كتاريخ الوزارات العراقية للمؤرخ عبد الرزاق الحسني , تثيبت جميعا أنّ قرار تأسيس الجيش العراقي قد صدر في مؤتمر القاهرة المنعقد ما بين 12 – 25 آذار من عام 1921 والذي عقدته وزارة المستعمرات البريطانية برئاسة المستر ونستون تشرشل وبحضور المندوب السامي البريطاني السير بيرسي كوكس والجنرال ايلمر هالدن قائد القوات البريطانية في العراق والمسسز بيل السكرتيرة الشرقية لدار الانتداب البريطانية ووزير الدفاع الوطني جعفر العسكري ووزير المالية ساسون حسقيل بصفة مراقبين يستدعيان حينما يرى المجتمعون ضرورة إلى استمزاج رأي أحدهما أو كلاهما , وكذلك مستشاروا وزارت المالية والدفاع والاتصالات البريطانيون .
ويذكر الحسني في تاريخ الوزارات العراقية الجزء الأول صفحة 37 ( أنّ المؤتمر قرر تكوين جيش محلي من خمسة عشر الف مقاتل وتخصيص 15% من إيرادات العراق العامة له على أن تزداد حتى تصل إلى 25% سنويا ) , وبعد انفضاض أعمال المؤتمر في يوم 25 آذار 1921 أبرق جعفر العسكري إلى الأمير فيصل بن الحسين يخبره أنّ قرار قد صدر من المؤتمر بتاسيس الجيش العراقي , وفي 12 نيسان 1921 اعلن بيرسي كوكس لدى عودته إلى بغداد في بيان رسمي , أنّ الترتيبات قد اتخذت لتأسيس الجيش العراقي , وأول خطوة قام بها لتنفيذ مقررات مؤتمر القاهرة القاضي بتأسيس جيش عراقي , هو طلبه من مجلس وزراء الحكومة المؤقتة بكتابه المرقم (9314 ) والمؤرخ في 26 / آيار / 1921 بضرورة الإسراع في تكوين جيش وطني يتوّلى حفظ الأمن الداخلي , وأقرّ المجلس في جلسته المنعقدة في نفس اليوم , قانون التطوع المؤقت للجيش العراقي , وفي 22 / حزيران / 1921 أذاع وزير الدفاع جعفر العسكري هذا البيان ( لقد تشّكلت ولله الحمد وزارة الدفاع , وقد عيّنت لجميع المحلات ضباطا للتجنيد لأجل تأليف الجيش الوطني الذي هو المستند الحقيقي لحفظ كيان البلاد ) , كما إنّ وزير المستعمرات البريطانية المستر تشرشل قد أعلن في 14 / حزيران / 1921 في مجلس العموم البريطاني عن إنشاء جيش العراق .
ومن خلال استعراض هذا السرد التاريخي يتّضح أنّ قرار تاسيس الجيش العراقي لم يصدر بإرادة ملكية , لأنّ الملك فيصل الأول لم يكن قد توّج بعد , وإنما صدر القرار في مؤتمر وزارة المستعمرات البريطانية المنعقد في القاهرة , أمّا فيما يتعلق بالسادس من كانون الثاني , فهو تزوير فاضح للتاريخ أريد منه إضفاء صفة الوطنية على قرار التأسيس , أمّا أول فوج للجيش العراقي فقد تشّكل في ثكنة الخيالة ببغداد في 28 / تموز / 1921 , وتسلّم قيادته العقيد محمد أمين عبد الغفور , واتخذ من خان ( الكابولي ) في الكاظمية مقرا له , وفي آذار سنة 1922 حمل هذا الفوج أسم الأمام موسى الكاظم بأمر من الملك فيصل الأول , وهذه التسمية قد جائت بمقترح من جعفر العسكري , حيث اقترح كل من الملك فيصل ونوري السعيد تسميته بفوج المسسز بيل , لكنّ التسمية استقرت على تسميته بفوج الأمام موسى الكاظم , وهذه كانت لاسباب ودوافع تتعلق بالوضع آنذاك , وهي تعبير مدروس لنظرية الضد النوعي , فعشائر الفرات الأوسط والجنوب الثائرة في ذلك الوقت ستقف مليا إذا ما أرادت قتال جيش سميّ بإسم أمامهم موسى الكاظم .
ولا أدري كيف تجاهل الباحثون هذه الحقائق مع العلم أنّ كل الوثائق التاريخية تثيب أنّ قرار تأسيس الجيش العراقي كان قرارا بريطانيا بالكامل , وأن أمر التأسيس قد تمّ بأمر من المندوب السامي البريطاني وليس بإرادة ملكية , ولو صدّقنا الرواية الرسمية المزعومة باجتماع مجموعة من الضباط العراقيين في بيت العسكري أو الخضيري ورغبتهم بتأسيس جيش وطني , فهذا الاجتماع لا يعدو كونه أكثر من رغبة لهؤلاء الضباط في تأسيس جيش وطني , فكيف نقبل بهذه الرواية والدولة العراقية ووزارة الدفاع العراقية لم يتشّكلا بعد , فإذا اعتبرنا أنّ يوم تأسيس وزارة الدفاع هو يوم تأسيس الجيش العراقي , فهذا يعني أنّ 22 / حزيران / 1921 هو اليوم الحقيقي للتأسيس , وإذا اعتبرنا أنّ يوم تأسيس أول فوج عراقي هو يوم التأسيس , فهذا يعني أنّ يوم 28 / تموز / 1921 هو يوم التأسيس , فلماذا إذن هذا التزوير للتاريخ ؟ , ولماذا لا نقر بأنّ جيشنا قد تأسس بإرادة المستعمر وليس بإرادة وطنية , وهل سيبقى العراقيون أسرى لهذه الأكذوبة التاريخية الكبرى ؟ أم أنهم على استعداد لتقبل الحقائق حتى وإن كانت هذه الحقائق مرّة ؟ .
الضياء الدولية 
اياد السماوي
في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العراقيون بيوم تأسيس الجيش العراقي , حيث يعتبرون هذا اليوم 
الضياء الدولية
في حديث متلفز له تحدّث السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي عن مقترح قدّمه له أحد المواطنين ( الفنان مكي عواد ) بجعل الكهرباء
أقرأ المزيد ...| التاريخ: 07-01-2018 | الوقـت: | قراءة: 158 | التعليقات
أقرأ المزيد ...| التاريخ: 26-12-2017 | الوقـت: | قراءة: 123 | التعليقات
بالحشد انتصرنا وبالحشد نحافظ على النصر رواتب الإقليم ليست للمزايدات السياسية والانتخابية
بالحشد انتصرنا وبالحشد نحافظ على النصر 
حين نقول بالحشد انتصرنا لا نعني أنّ باقي صنوف قوّاتنا المسلّحة وقوّاتنا الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب وقوّات البيشمركة , لم تكن جزء من هذا النصر المبين الذي أوقف زحف الظلام والتوّحش على العراق والمنطقة بأسرها , بل نقصد ونعني أنّ هذا الانتصار العظيم ما كان ليتحقق لولا هذا الحشد المبارك الذي ولد من رحم تلك الفتوة التي أوقفت حالة الانهيار والتداعي في صفوف القوّات المسلّحة والقوى الأمنية الأخرى التي انهارت بشكل دراماتيكي وتراجيدي في آن واحد , فالفتوة الكبرى هي التي غيرّت مجرى التأريخ وأوقفت زحف قوى الشر والظلام وأنقذت شعب العراق ومدنه ومقدّساته وأضرحة أئمته الأطهار من أعتى وأشرس هجمة إرهابية استهدفت ماضيه وحاضره ومستقبله , وما أن أعلن السيستاني العظيم فتواه في الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن حتى هبّت جموع المتطوعين لتقلب موازين القوى وتغيّر المعادلة من حالة الانهيار والتداعي إلى حالة من الفداء والتضحية والبطولة تعجز الكلمات عن توصيفها , ولتبدأ مرحلة الانهيار والتداعي المعاكسة في صفوف قوى الإرهاب والتطرّف والتوّحش , ومع هذا التغيير في موازين القوى خصوصا في الجانب النفسي والتعبوي , بدأت عملية تحرير الأراضي والمدن من قبضة داعش وبدأت معها قصة الفداء والبطولة التي انطلقت من تلك الحجرة التي جمعت نوري المالكي وجمال المهندس وهادي العامري , ومن هذا اللقاء وهذا التاريخ تحديدا انطلقت تلك الصفوة المؤمنة بالله واليوم الآخر تقود جموع المجاهدين الذين لبّوا نداء المرجعية العليا في الجهاد والدفاع عن العراق وشعبه ومقدّساته , وبعد ما يزيد عن ثلاثة أعوام من الجهاد والبطولة والتضحية التي ليس لها مثيل في مواجهة الصعاب والتحدّيات , انتصر العراق وشعبه بالإيمان والصبر والتضحية والشهادة على أعتى قوة ظلامية وإرهابية عرفتها الإنسانية في عصرها الحديث . 
وبعد إعلان القائد العام للقوّات المسلّحة العراقية تحقيق النصر العسكري على داعش واستعادة كافة المدن والأراضي من قبضتها , تعالت أصوات عديدة تطالب المرجعية الدينية العليا بإصدار بيان تعلن فيه انتهاء العمل بفتوى الجهاد الكفائي وانتفاء الحاجة للفصائل التي شّكلّت الحشد الشعبي المقدّس , لكنّ المفاجئة التي لم تتوّقعها هذه الأصوات جميعا هي أنّ المرجعية الدينية العليا كانت تعي تماما أنّ النصر الذي تحقق على داعش لا يمّثل نهاية المعركة مع الإرهاب والإرهابيين , وأنّ هذه المعركة ستستمر وتتواصل ما دام هنالك أناسا قد ضلّلوا ولا زالوا يعتنقون هذا الفكر المتطرّف الذي يرفض التعايش مع الآخرين ممن يختلفون معه بالراي والعقيدة , وحذرّت من التراخي في التعامل مع هذا الخطر المستمر أو التغاضي عن العناصر الإرهابية المستترة والخلايا النائمة التي تترّبص الفرص للنيل من أمن واستقرار البلد , وإدراك  المرجعية العليا التام أنّ المنظومة الأمنية العراقية لا تزال بحاجة ماسّة إلى الكثير من الرجال الأبطال الذين ساندوا الجيش والشرطة الاتحادية خلال السنوات الماضية وقاتلوا معها في مختلف الجبهات وأبلوا بلاء حسنا في أكثر المناطق وعورة وأشّد الظروف قساوة , وأثبتوا للعالم أجمع أنّهم أهل للمنازلة والدفاع عن الأرض والعرض والمقدّسات , وأنّ من الضروري استمرار الاستعانة والانتفاع بهذه الطاقات والخبرات التي تراكمت من خلال القتال والمشاركة في المعارك التي حفظت  البلد وعززّت أمنه حاضرا ومستقبلا بوجه أي محاولات جديدة للإرهابيين الذين عاد عشرات الآلاف منهم إلى مدنهم وقراهم وعشائرهم , فهؤلاء الإرهابيون يشّكلون خطرا جسيما على الأمن , حتى زوال خطر الإرهاب واجتثاثه بشكل نهائي واقتلاع جذوره الفكرية والعقائدية , ولهذا فإن الاحتفاظ بالنصر المبين على الإرهاب يحتاج إلى استمرار وجود هذه الطاقات وعدم التراخي مع الإرهاب والخلايا النائمة , فكما انتصرنا بالحشد فإننا بأمس الحاجة اليوم لاستمرار وجود هذا الحشد المبارك من أجل الحفاظ على النصر وضمان عدم عودة الإرهاب مجددا تحت أي عنوان أو غطاء جديد , فألف تحية للمرجعية العليا التي اطلقت فتوى الجهاد الكفائي ولا زالت ترى في ضرورة استمرار هذه الفتوى في الحفاظ على الأمن والاستقرار حتى زوال خطر الإرهاب بشكل كامل وإلى الأبد . 
أياد السماوي
الضياء الدولية
بالحشد انتصرنا وبالحشد نحافظ على النصر حين نقول بالحشد انتصرنا لا نعني أنّ باقي صنوف قوّاتنا المسلّحة وقوّاتنا الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب 
رواتب الإقليم ليست للمزايدات السياسية والانتخابية 
عندما قرّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 19 تشرين الأول 2017 أي بعد ثلاثة أيام من استعادة محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها وإرجاعها إلى السيادة الاتحادية , بتبّني الحكومة الاتحادية الدفع المباشر لرواتب الموظفين العموميين في إقليم كردستان من دون وساطة حكومة الإقليم الانفصالية الفاسدة , كنّا قد استبشرنا خيرا واعتبرنا هذا الإجراء فيما لو تمّ تنفيذه , سيشّكل تغييرا جوهريا مهما في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وأبناء شعبنا الكردي في إقليم كردستان , لأنّ مثل هذا الإجراء سيضرب بالصميم حكومة الإقليم الفاسدة وسيقوّض سلطتها لصالح الحكومة الاتحادية , وسيكون عاملا مهما في دفع المواطن الكردي إلى التّمسك بوحدة بلده والدفاع عنها ورفض كل التطلّعات الانفصالية , وبرغم الصعوبات الفنية وعدم وجود قاعدة بيانات لأعداد موظفي الإقليم , إلا أننا كنّا نتوّقع أن تقوم الحكومة الاتحادية بإنجاز هذه المهمة بأسرع وقت كي تسحب البساط من حكومة الإقليم الخارجة على القانون , فعندما يكون راتب الموظف العادي والعسكري ورجل الأمن الكردي من الحكومة الاتحادية والدفع بطريقة الكي كارد المستخدمة في عموم العراق , فإنّ مثل هذا الإجراء سيفقد حكومة الإقليم أهم عامل يربطها بالناس وهو العامل الاقتصادي . 
فمن المؤكد أنّ العامل الاقتصادي وعدم دفع رواتب موظفي الإقليم هو المحرك الأول لحركة الاحتجاجات والتظاهرات التي تجتاح محافظة السليمانية ومدن كردستان الأخرى حاليا , والتي قد تتحوّل إلى ثورة عارمة ستقلع حكومة وأحزاب الفساد في 
الضياء الدولية
رواتب الإقليم ليست للمزايدات السياسية والانتخابية عندما قرّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 19 تشرين الأول 2017 أي بعد ثلاثة أيام 
أقرأ المزيد ...| التاريخ: 22-12-2017 | الوقـت: | قراءة: 115 | التعليقات
أقرأ المزيد ...| التاريخ: 22-12-2017 | الوقـت: | قراءة: 134 | التعليقات
من لا يتشرّف بالانتماء للعراق فليذهب إلى الجبل قانون التأمينات الاجتماعية .. جريمة العصر
من لا يتشرّف بالانتماء للعراق فليذهب إلى الجبل 
منذ إعلان رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني عن عزمه إجراء الاستفتاء الخاص بالانفصال عن العراق في 25 / أيلول القادم وحتى هذه اللحظة , تصاعدت وتيرة التهديدات والتصريحات العنصرية الشوفينية المعادية للعراق وشعبه , حتى وصلت الوقاحة أن يعلن قياديا في التحالف الكردي بأنه لا يتشرّف بالانتماء للعراق وحمل جنسيته , وفي ظل هذه الأجواء الملبدّة بسعار التصريحات المعادية للعرب بشكل عام وللوطن العراقي بشكل خاص , يأتي قرار مجلس محافظة كركوك المخالف للدستور والقوانين النافذة ليجهز على جميع الآمال المعقودة لحل أزمة الاستفتاء التي أشعل مسعود شرارتها , ويهدد بحرب باتت وشيكة على الأبواب ستحرق الأخضر واليابس , حرب الخاسر الوحيد فيها هم أكراد العراق ولا أحد سواهم , فالسلام والرفاه والأمن الذي تحقق في ربوع كردستان , وهذا البناء الذي أنجز بأموال نفط البصرة بعد سقوط نظام صدّام المجرم حليف مسعود , قد أصبح اليوم مهدد بفضل السياسات العنصرية التي اتبعها مسعود وعصابته الخارجة عن القانون . 
يا أبناء شعبنا الكردي .. أنّ مسعود وعصابته الخارجة عن القانون يقودونكم إلى الهلاك والدمار , وما يقوم به مسعود من تصعيد خطير على الأمن في العراق والمنطقة , سيعيدكم إلى أيام الجبل والبرنو , يوم كانت الكهوف والمغارات مساكن مسلحيكم , أيها العقلاء من أبناء شعبنا الكردي .. إنّ قرار مجلس محافظة كركوك هو بمثابتة إعلان الحرب على العراق ونظامه السياسي القائم ودستوره , ولذا فإنّ تبعات هذا القرار الخطير يتحمّل مسؤوليته مسعود وحزبه والمنشقين من الاتحاد الوطني الكردستاني الذين خرجوا على طاعة زعيمهم التاريخي مام جلال وارتموا بأحضان مسعود وعصابته . 
يا أبناء شعبنا الكردي .. إنّ أبناء العراق الذين تصدّوا للديكتاتورية وحاربوا الإرهاب وقضوا عليه , لن تخيفهم تهديدات مسعود وعصابته , ولن تثنيهم عن الدفاع عن وحدة العراق وترابه الوطني , وليفهم مسعود وعصابته وكل الانفصاليين , أنّ كركوك هي العراق بماضيه وحاضره ومستقبله , ومن يريد أن يرسم حدوده بالدم , فليتحمّل وزر هذا الدم , أيها الغيارى من أبناء شعبنا الكردي .. لا تسيروا وراء مسعود ولا تغرّنكم ادعاءاته الكاذبة ولا تركنوا لمخططات أسياده الصهاينة , وتذّكروا تأريخه المخزي يوم تحالف مع المقبور صدّام قاتل الأكراد والعراقيين في حربه ضد خصمه اللدود جلال الطالباني حين أدخل قوات الحرس الجمهوري إلى أربيل , واعلموا أنّ شعب العراق الممتّد بحضارته إلى عمق التأريخ والذي بنى أكبر الحضارات في العالم , لم ولن تخيفه تهديدات من كان الجبل والكهف مسكنه , ومن لا يتشرّف بالانتماء للوطن العراقي , فليذهب إلى الجبل فلا مكان له بيننا ... 
أياد السماوي
الضياء الدولية .
 أياد السماوي
من لا يتشرّف بالانتماء للعراق فليذهب إلى الجبل منذ إعلان رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني عن عزمه إجراء الاستفتاء الخاص بالانفصال 
قانون التأمينات الاجتماعية .. جريمة العصر
بقلم : عصام الفيلي
قبل اكثر من ثلاث سنوات حين كتبت مقالي ( نكتة قانون التقاعد ) ، كنت اتصور ان ذلك القانون البائس هو اقصى ما تستطيع شرور النفس البشرية انتاجه ، ولكني حين اطلعت على ( قانون التأمينات الاجتماعية ) الارهابي ، بعد ان صوت عليه مجلس الوزراء مؤخراً ، ادركت فوراً حجم الجريمة التي تنوي الحكومة ارتكابها بحق الملايين من الموظفين والمتقاعدين ، رغم ان الحكومة وابواقها تحاول تسويق هذا القانون الارهابي على انه الأمل والمنقذ ، محاولين في تدليس فج اخفاء حقيقة الجريمة والاشارة فقط الى شهداء الحشد المقدس وقواتنا المسلحة البطلة وحتى في هذا فتلك الابواق تروج لغير حقيقة المصائب التي يحويها القانون الجديد ! وهنا لابد ان اوضح لماذا اطلقت على قانون التأمينات الاجتماعية صفة   ( الارهابي ) ، فتعريف الارهاب حسب لجنة القانون الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة هو باختصار ( كل نشاط يستهدف انشاء حالة من الرعب ) ، فأي رعب اكثر من اعلان الحرب على دراهم معدودة هي كل ما يتقاضاه مواطن افنى عمره في خدمة وطنه الذي شاءت الاقدار السوداء ان يكون المتسلطين على حكمه ارهابيون لا يتوانون عن إشاعة الخوف والفزع والارهاب في نفوس مواطنيه المتعبين بقطع لقمة عيشهم والتحكم في مصائرهم بين لحظة وأخرى
الضياء الدولية
قانون التأمينات الاجتماعية .. جريمة العصر
بقلم : عصام الفيلي
قبل اكثر من ثلاث سنوات حين كتبت مقالي ( نكتة قانون التقاعد ) ، كنت اتصور ان ذلك القانون البائس هو اقصى ما تستطيع شرور النفس البشرية انتاجه ، ولكني حين اطلعت على ( قانون التأمينات الاجتماعية ) الارهابي ، بعد ان صوت عليه مجلس الوزراء مؤخراً ،
أقرأ المزيد ...| التاريخ: 01-09-2017 | الوقـت: ا | قراءة: 130 | التعليقات
أقرأ المزيد ...| التاريخ: 30-08-2017 | الوقـت: | قراءة: 141 | التعليقات
في المجموع: 47 خبر ..... 6 خبر في كل صفحة
[ 1 ][ 2 ][ 3 ][ 4 ][ 5 ][ 6 ][ 7 ][ 8 ]
Share
        
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:14
عدد زوار اليوم:205
عدد زوار الشهر:32547
عدد زوار السنة:179228
عدد الزوار الأجمالي:745924
البحث في المحتويات
اعلان

محرك بحث كوكل
Google
صفحة جديدة 1